فيديو خطير : مستشار ترمب السابق : هؤلاء هم الحكام العرب الذين ينفذون المشروع الأمريكي لتدمير الخطر الإسلامي

شارك:
لا يمكن أن تصدق عقلك وأنت تستمع لهذا الجنرال الامريكي لا يمكن أن تصدق وانت تستمع إليه وهو يطالب بالقضاء المبرم على المسلمين والأغرب من ذلك أنه يكشف بالأسماء الحكام العرب الذين ينفذون المشروع الأمريكي الذي يستهدف الإسلام والمسلمين كخطر يوازي الفاشية والشيوعية. شغل فلين قبل أعوام منصب رئيس وكالة استخبارات الدفاع في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) لكنه أقيل من المنصب .
وكان من مستشاري ترامب المقربين جدا وأحد مؤيديه المتحمسين خلال حملة الرئاسة الانتخابية .
وقد اشتكى فلين في الماضي من طرده من منصبه من وكالة استخبارات الدفاع في 2014 بعد كلامه بصراحة – كما يقول – عن التطرف الإسلامي .
ويعتقد فلين أن الولايات المتحدة تخسر حربا عالمية على التطرف الإسلامي قد تستمر أجيالا.
وفي أغسطس/ آب من العام الماضي، ألقى خطابا في دالاس أمام مجموعة معادية للمسلمين وصف فيه الإسلام بأنه
إيدولوجية سياسية، تتستر وراء الدين .
وللجنرال فلين كتاب بعنوان « كيف يمكننا الفوز في الحرب العالمية ضد الإسلام المتطرف وحلفائه »، أشار فيه إلى أن التطرف الإسلامي يشكل تهديدا وجوديا على نطاق عالمي وأن اعتناق الدين الإسلامي في حد ذاته هو مصدر المشكلة، ووصف الإسلام بأنه آيديولوجية سياسية بل ذهب إلى أبعد من ذلك واصفا الإسلام بأنه مثل مرض السرطان، قال فلين: «عندما يتعلق الأمر بروسيا أو أي بلد آخر فإن العدو المشترك لدينا جميعا هو الإسلام الراديكالي». وتقول صحيفة «نيويورك تايمز» إن أفكار الجنرال فلين تتوافق أيضا مع أفكار ترامب حول الحاجة إلى تقليص الهجرة من بلدان تسكنها غالبية من المسلمين، وأيضا الأفكار المتعلقة بإجبار المسلمين الأميركيين على تسجيل أنفسهم لدى الحكومة.
وشن فيلين في شريط فيديو لم ينشر من قبل هجوما مباشرا على النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وعلى القرآن، حمَّل فيه ظهور الإسلام المسؤولية عن الفشل المزعوم للشرق الأوسط في دخول عالم الحداثة.ويدعو فلين بشكل منتظم إلى حركة إصلاح في الإسلام، ويكيل المديح للرئيس عبد الفتاح السيسي لبطشه بجماعة الإخوان المسلمين. إلا أن ما قاله في شريط الفيديو ذهب إلى أبعد من ذلك بكثير، حيث يصرح بأن الشخصية المركزية في الإسلام وتعاليمه الأساسية هي ما يعيق التقدم في الشرق الأوسط .



ليست هناك تعليقات

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.